''أسف يا ريس'': الأقباط عاشوا عصرهم الذهبي في عهد مبارك

كتب - شريف أيمن:
نشرت صفحة ''أنا اسف يا ريس''، على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، ما اسمته بـ''ملف تعامل الرئيس مبارك مع الأقباط في مصر''، كشفت من خلاله ما قدمه مبارك للأقباط طوال فترة حكمه، مؤكدة أنه أفضل عهد نال فيه الأقباط حريتهم .

وقالت الصفحة، إن مبارك بدأ حكمه بتهدئة الأزمات وتجنب أي صدام مع الأقباط، من خلال الإفراج عن البابا شنودة الثالث وكافة المعتقلين السياسيين، وإعادة تعيينه، كما برزت أسماء قبطية في مجال الاقتصاد، مضيفة أنه حرص على زيادة مشاركة الاقباط فى الحياة العامة، فاستمر في تعيين عدد كبير منهم بالبرلمان، ونجاح ثلاثة أقباط في الانتخابات النيابية وهم منير فخري ويوسف بطرس غالي ورامى لكح.

وأشارت الصفحة، الى إن الرئيس السابق كان مهتمًا بدعوة البابا شنودة ورجال الكنيسة في كافة المناسبات الرسمية للدولة، كما اعتبر عيد الميلاد المجيد عيدًا قوميًا لكل المصريين، والسماح بعرض صلواتهم على شاشات التليفزيون الرسمية وحقهم في إنشاء قنوات دينية على القمر الصناعي، كما أصدر مشروع قانون جديد ينظم بناء الكنائس ويطلق حرية بنائها بما يسمح بوجود كنيسة كل 2 كيلو متر.

واضافت ، أن مبارك أمر بتعيين ضابط طيار فوزى شاكر أمينًا على القصر الجمهوري، وأعاد الأوقاف القبطية للكنيسة بعد أكثر من 4 عقود من الاستيلاء عليها، كما فتح باب الانضمام الى الأحزاب أمام الشباب مسلمين وأقباط حتى يساعدوا في بناء مصر.

واختتم الصفحة قائلة: ''هكذا كان الرئيس مبارك الذى شهد له البابا شنوده الثالث وعدد كبير من الأقباط أن عهده أفضل عهد نال فيه الأقباط حريتهم وأنهم يعيشون عصرهم الذهبى فى عهد الرئيس مبارك وسيحكم التاريخ بما لنا وما علينا''.