«خالعات الحجاب والنقاب» يُثير جدلا واسعا على «فيسبوك»

(اخبار اليوم (لينك: خالعات الحجاب والنقاب

غلاف كتاب "خالعات الحجاب والنقاب"

أثار كتاب "خالعات الحجاب" حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، ففي حين وصف البعض خالعات الحجاب برائدات التحرر والتنوير، عبر آخرون أن الأحرار هن المحتشمات اللاتي يرتدين الحجاب.

ونشرت صاحبة كتاب "خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة" دينا أنور، ما يقرب من 25 صورة ترصد بطلات كتابها اللاتي خلعن الحجاب، ووصفتهن بـ"البطلات الواعدات".

وقالت عنهن: "قمن ببطولة غلاف كتابي.. وشاركني في تصوير حالة البهجة والفرحة والسعادة والحرية.. بكل شفافية ومصداقية وجمال وشجاعة وقوة وتحد ومواجهة".

فيما قال خالد الأسود، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حجابهم ونقابهم هش جدا، هم عارفين إن الناس منتظرة شرارة أولى علشان يتمردوا على التدبيسة اللي ادبسوها.. أنت والبنات يا دكتورة دينا شديتوا الخيط، البكرة حتكر ودا راعبهم".

وأضافت ريهام ناجي: "الأحرار ولاد السادة معروف من زمان بلبسهم المحتشم وأنهم كانوا بيحطوا غطاء للرأس، أما العبيد والجواري للاستمتاع كانوا دايما بدون غطاء رأس عشان الناس يعرفوا أنهم جوارى هي ليه بتعكس وبعدين ما تقلع ولا تلبس احنا مالنا هي بتستفز الناس وبتغلط فيهم عشان تتشهر لا لبسها الحجاب هيزيد الإسلام شيء ولا قلعها هينقصه شيء".

وعلقت روبي محمد: "قبر الدماغ ليس الحجاب أو النقاب أو القماش كما تدعي...قبر الدماغ هو الجهل والتعصب والعنصرية... إذا كانت تتحدث عن الحجاب فهو قماش يحجب الشعر، من باب أولى جمجمة الرأس تحجب العقل.. ربنا يستر على ولادنا من الأفكار العجيبة والهدامة للعقيدة وتبديل المفاهيم".

وردت مونو جانس: "على فكره الهدف مش خلع الحجاب فقط، الهدف إعلان الهوية المصرية فقط.. أنا رفضت وارفض أي واحدة من بناتي تعلق صليب أو رمز ديني.. وكتير زيي كده.. يا ريت بقي حملة أعلني مصريتك وارجعي ملكة زي جداتك".